عاطف
واحد من الناس
تاريخ التسجيل : 03/08/2009
العمر : 39
الموقع : http://moussiac.blogspot.com
بطاقة الشخصية
الحقول : 2
 | | موضوع: إنك تستطيع فضح كل الجرذان السمان (القنادش) لبعض الوقت وتستطيع فضح بعض الجرذان السمان كل الوقت ولكن لا تستطيع فضح الإثنين مايو 17, 2010 2:18 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إنك تستطيع فضح كل الجرذان السمان (القنادش)
لبعض الوقت وتستطيع فضح بعض الجرذان السمان كل الوقت ولكن لا تستطيع فضح
كل الجرذان السمان كل الوقت فالوقت والصبر سينفذان قبل تحقيق ذلك.....
*** حكيم راقد ريح يكره الجرذان
والصراصير ***
قال
غاندى:
لولا
الدعاية والفكاهة لأنهيت حياتي انتحارا
ركبت الحافلة رقم 11 والتي توصل إلى
مستشفى الجزيرة الجامعي ونزلت هناك وبساحة الاستعلامات سألتني الموظفة
هل عندك موعد؟ قلت! نعم فاتصلت بالسكرتيرة فقالت لها نعم الساعة 5
مساء وكان لايزال هناك 15 دقيقة قبل الموعد، ذهبت إلى مقهى في
الطابق الأرضي وشربت قهوة وقبل الموعد ب5 دقائٍق كنت أجلس في صالة
انتظار أستاذ الكلى، وفي الساعة الخامسة بالضبط حضرت السكرتيرة
سائلتني: هل أنت دكتور الورفلي قلت نعم باللغة الألمانية الفصحى التي
كنت أجيدها بحكم دراستي.
تفضل قالت فدخلت على الأستاذ الذي قابلني
أمام مكتبه مرحبا بي قائلا: ما هو تخصصك يا زميلي، قلت أنا طبيب
أعصاب أطفال، وما بك سأل قلت: إنها حصى في الكلية فضحك قائلاً
إنني كنت أعتقد أن أطباء الأطفال يصابون بالنمنم وأبوشوكة بسبب كثرة
اختلاطهم بالأطفال المرضى فقلت مازحاً معنى ذلك أن أطباء البولية إما
تكون كلاهم مملوءة بالحصى أو يقومون بغسيل الدم بسبب الفشل الكلوي
فضحكنا معا وعلمت حينها أنه من ذوي الدم الخفيف محبا للدعابة والفكاهة
وهذا ينسجم كثيراً مع مزاجي. والتقط الصورة التي احتضرتها معي من
ليبيا وقال ليست سيئة كثيراً ويبدو أن الحصوة من نوع (الكالسيوم أو
كسالات) هل تشرب الحليب ومنتجاته كثيراً ؟ قلت : (وفي خاطري ما
قاله أمين الزراعة في مؤتمر الشعب العام) نعم لدينا عشرة مصانع لحليب
الأبقار المقامة على مزارع الأبقار الحلابة (السويسرية والدنماركية
والهولندية) فسأل: من أين لكم بالعشب وأنتم على حافة الصحراء الكبرى؟
قلت: أولاً نحن نملك النهر الصناعي العظيم وعندنا الكثير من المزارع
الخضراء ونملك خلال الثورة الصناعية عشرة مصانع للعلفة ونستعين أحيانا
بعلفة الدجاج والتي تخلط أحياناً بالواركينة فهز رأسه مرارا ! لا
أدري هل فهمني أم كان عنده شك!! ثم قال اسمع يا ابنى أنا مسافر
بعد ساعتين من الآن إلى دافوس مع زوجتي للتزحلق على الجليد لمدة أسبوع
وسوف لن أحضر إلى هذا المستشفى إلا في حالتين فقط: عند حضور القائد
القذافي أو رئيس أمريكا ريغن! فضحكت وقلت لا تتركهما يحضران في نفس
الوقت فإن بينهما ثأراً كبيراً مما قد يجر إلى ضرر كبير في بنية
هذا المستشفى!! وأتصل بنائبه قائلاً : سيحضر لك غداً د.الورفلي
وخذ له صورة ملونة للكلية وتصرف عندها كما يلزم وودعني بحرارة كما
استقبلني. وفي اليوم التالي حضرت في الموعد وقابلني مساعده وكان
مقطب الحاجبين صلف التصرف قال: أذهب لعمل الصورة وأخذتني السكرتيرة كنت
أسير خلفها كحمل وديع حتى دخلت حجرة الأشعة، وحقنت بالمادة الملونة وتم
أخذ الصور تباعا وبعد 10 دقائق أخذت كل الصور وتبعتها كحمل وديع إلى
ذلك المساعد قال لقد نزلت من الكلية هي في مدخل الحالب (فتذكرت أن
مياه سيدي حرازم في مدينة فاس ربما أتت أكلها وقامت بواجبها على أحسن
ما يرام!!) فسأل هل لديك رسالة ضمان من المكتب الشعبي؟
قلت: لا
،أنا أعالج على حسابي الخاص قال لي اذهب للخزينة لدفع أجرتي والصورة
وأحضر معك 20.000 فرنك للدخول لمدة خمسة أيام للمستشفى أنا أريد أن
أسحبها بالمنظار الكلوي!! فقلت له بعد الزرع إنشاء الله فلم يفهمها سأل
حائرا ما معني ذلك فقلت معناها: دعني أفكر! وذهبت للخزينة ودفعت
600 فرنك وأقسمت أن لا أقابله حتى في الجنة وعرفت أنه من نوع آخر من
الذين يحبون المال حباً جماً وكلامه لايدل على منطق علمي ولاطبي
ولايحب النقاش مما يدل على عقليته المتخلفة قد تكون له جينات شرق أوسطية
وهذا الكلام قد يكون مقبول المنطق في العالم الثالث ولكن ليس في
لبنان الغرب!! قابلت في المقهى أستاذ أعصاب الأطفال الذي أعرفه
ونرسل إليه أحيانا حالات صعبة فجلسنا نتحدث فحكيت له القصة قال لي عن هذا
المساعد: لاتذهب إليه ثانية! مما أيد شكوكي السابقة ثم سألني كم
تتقاضى وأنت أستاذ مشارك ورئيس قسم الأطفال في ليبيا فكرت مليا كما لو
كنت أحسب ما قيمة 500 دينار بالعملة الصعبة وقلت حسب القانون 15
أتقاضى 500.000 ألف درهم قال أي نصف مليون شهرياً قلت نعم وكانت
فكرة شيطانية استطعت بها إنقاذ ماء وجهي وأعرف أنه لن يفرق بين
الدرهم والدينار فسأل ما هو قانون 15؟ قلت هو قانون وضع في المرحلة
التي كانت فيها ليبيا دولة اشتراكية بغية تحقيق العدالة في الرواتب
بين الجميع ودخلنا فيما بعد مرحلة الرأسمالية الهوجاء المتوحشة وهو مازال
صامداً ولكن زميله قانون من أين لك (هذا!!) قتل ودفن منذ زمان من
قبل أولئك الذين لهم (هذا) وبقى الآخرون الذين لا يملكون (هذا)
يسألون عن تطبيقه فقيل لهم إن قانون (ألهذا) ذهب مع كان وأخواتها ولم
يعد!!! فداخ الزميل ودخت معه وسكتت عن الكلام المباح!! فماذا حدث
خلال الأسابيع القادمة ذلك ما سنعرفه لاحقاً بإذن الله.
بقلم : أبوالمنذر ماء
السماء
| |
|
